الكفاح من أجل الماء: سكان Habersaathstrasse في حاجة إليها!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يكافح سكان شارع Habersaathstrasse في برلين ميتي ضد نقص المياه والتهديد بالإخلاء من الإيجارات. العمل من قبل أصحاب يسبب الصراع.

Bewohner*innen der Habersaathstraße in Berlin-Mitte kämpfen gegen Wassermangel und drohende Entmietung. Aktion der Eigentümer sorgt für Konflikte.
يكافح سكان شارع Habersaathstrasse في برلين ميتي ضد نقص المياه والتهديد بالإخلاء من الإيجارات. العمل من قبل أصحاب يسبب الصراع.

الكفاح من أجل الماء: سكان Habersaathstrasse في حاجة إليها!

في شارع Habersaathstrasse 44-48 في منطقة برلين ميتي، يكافح السكان من أجل الحصول على احتياجاتهم الأساسية. تم قطع إمدادات المياه الباردة، مما أدى إلى ظروف معيشية قاسية: من المستحيل تنظيف المراحيض ومرافق الطبخ لم تعد متوفرة. الوضع مقلق بشكل خاص بالنسبة للمشردين السابقين الذين انتقلوا إلى جزء من المبنى في عام 2021. هنا يعيشون في ظروف صعبة، في حين أن خمس شقق مشغولة بانتظام بعقود إيجار سارية. ومن ناحية أخرى، تخطط الشركة المالكة لهدم المنزل وبناء منزل جديد؛ أصبحت الموافقة على ذلك متاحة منذ منتصف عام 2024 وهي صالحة حتى نهاية العام، وفقًا لتقارير nd-aktuell.de.

ويستمر الوضع في التصاعد بعد أن أدى أمر المحكمة مؤخرًا إلى إخلاء اثنتي عشرة شقة في رقم 48. وتم إغلاق الأبواب بالطوب. وفي يوم الجمعة، اقتحمت شركة أمنية المنزل رقم 44، وركلت الأبواب وتظاهرت بأنها من الشرطة. أبلغ السكان عن تهديدات من حراس الأمن، مما أدى إلى استدعاء الشرطة. وما يثير القلق هو أن أعمال عنف مماثلة من قبل شركات الأمن وقعت في عام 2023، مما أدى إلى تدمير العديد من الشقق. منذ ذلك الحين، لم يعد السكان يحصلون على الماء الساخن، وسيتم إيقاف التدفئة اعتبارًا من نوفمبر. أبلغت شركة Berliner Energie undwärme أن المالك لن يواصل إمداد المنطقة بالتدفئة، مما يزيد من تفاقم وضع السكان.

زيادة النقص في المساكن في ألمانيا

إن الوضع في شارع هابرزاث شتراسه ليس فريدا من نوعه، ولكنه جزء من مشكلة أكبر في ألمانيا. وارتفع عدد المشردين إلى نحو 532 ألفاً مع بداية عام 2024، منهم نحو 47300 مشرد. السبب الرئيسي لخسارة مساحة المعيشة هو ديون الإيجار. وتشهد الإيجارات ارتفاعاً مستمراً، خاصة في المدن، ما يعني أن الكثيرين لم يعودوا قادرين على تغطية تكاليفها. في عام 2023، بلغت حصة تكاليف السكن للأسر أكثر من ربع الدخل المتاح، وبالنسبة للأسر المعرضة لخطر الفقر، بلغت هذه الحصة النصف تقريبًا، وفقًا لتقارير Statista.

وما يثير القلق بشكل خاص هو حقيقة أن 65% من المشردين يعيشون بدون منزل لأكثر من عام. ويبلغ عدد المشردين المختبئين 46 بالمائة. وهذا التعرض الطويل يؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب نفسية ومشاكل صحية، وخاصة الإدمان. ردود فعل السكان تجاه المشردين متناقضة: البعض يظهر التضامن والمساعدة، بينما يتخذ البعض الآخر موقفا متشددا ويطالبون بحظر التسول. وبحسب موقع Destatis، فإن التشرد يحدث عندما لا تكون هناك اتفاقيات إيجار أو إيجار، وهو ما يوضح الأبعاد القانونية والإحصائية للمشكلة.

تعكس التحديات التي يواجهها سكان شارع Habersaathstrasse حالة طوارئ اجتماعية شاملة تؤثر على العديد من الأشخاص في ألمانيا. ويثير النزوح والصراعات المتصاعدة بين المستأجرين والملاك مخاوف من استمرار تفاقم النقص في المساكن في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى إذا لم يتم العثور على حلول شاملة في الوقت المناسب.