الدردار الأبيض الكبير في حديقة تريب تاور يصبح شجرة تراث وطني!
في 25 سبتمبر 2025، سيتم الاعتراف بشجرة Great Flat Elm في حديقة تريبتاور باعتبارها شجرة تراث وطني. المواطنون مدعوون.

الدردار الأبيض الكبير في حديقة تريب تاور يصبح شجرة تراث وطني!
سيقام حفل خاص في حديقة تريبتاور يوم 25 سبتمبر 2025 الساعة 1:00 ظهرًا. سيتم خلالها تسمية شجرة الدردار الأبيض العظيم (Ulmus laevis) رسميًا على أنها شجرة التراث الوطني. يقام الحدث في حديقة الورود، على بعد حوالي 150 مترًا إلى يمين/شرق الرصيف، بجوار شجرة الدردار الرائعة التي يبلغ محيط جذعها 6.35 مترًا وارتفاعها حوالي 25 مترًا. المواطنون مدعوون بحرارة للمشاركة في هذا الحدث المهم، كما جاء في الموقع الإلكتروني لمنطقة تريبتو-كوبينيك تقرير.
سيقدم الحفل برنامجًا متنوعًا يبدأ بالترحيب. يتبع ذلك كلمات الترحيب والعرض التقديمي للمشروع. وتناقش المعايير التي تستوفيها أشجار التراث الوطني، مثل الدردار الأبيض. ويختتم الحدث بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية والتقاط الصور الصحفية.
أهمية الدردار الأبيض
الدردار الأبيض معروف بخصائصه المميزة. وعلى الرغم من أن عمرها لا يزيد عن 400 عام، إلا أنها تعود إلى ما قبل إنشاء الحديقة قبل 150 عامًا، مما يجعلها مميزة بشكل خاص. تتمتع الشجرة بتطور حلقة نمو موحدة لأنها تستخدم الماء من عمق 1.5 إلى 2 متر. وهذا لا يجعلها منظرًا مثيرًا للإعجاب فحسب، بل إنها جزء قيم من نباتات برلين.
يتم تنفيذ مبادرة منح أشجار التراث الوطني تحت إشراف مجلس أمناء الجمعية الألمانية لطب الأشجار وبدعم من مؤسسة إيفا ماير شتيل. ويهدف هذا التكريم إلى المساعدة في رفع مستوى الوعي بالقيم البيئية والثقافية لأفراد الأشجار المتميزين وتأمين ظروف معيشتهم.
جوهرة في Treptower Park
تعد حديقة تريبتاور، التي صممها غوستاف ماير في القرن التاسع عشر، واحدة من أكبر المساحات الخضراء وأكثرها شعبية في برلين. إنه يوفر لزواره مروجًا وطرقًا تاريخية ومسارات للمشي وإمكانية الوصول إلى Spree. تعد الحديقة موطنًا مهمًا للطيور والخفافيش والحشرات وتساهم في التنوع البيولوجي الحضري. تعد الوظائف البيئية للمساحات الخضراء، مثل تحسين جودة الهواء وتخزين ثاني أكسيد الكربون، ضرورية للتنمية الحضرية المستدامة.
يعد الدردار الأبيض أحد أقوى وأقدم عشرة أشجار في برلين، كما أنه من بين الخمسة الأوائل في شرق المدينة. على عكس الدردار الحقلي، الذي أصبح نادرًا، فإن الدردار الأبيض أقل عرضة للإصابة بمرض الدردار الهولندي، مما يجعله شجرة حضرية مرنة. يحظى بناءها ورعايتها بتقدير سكان المنطقة، وهو ما ينعكس في التزامهم بالمساحات الخضراء الحضرية. ولا يعد الحدث المرتقب احتفالاً بالطبيعة فحسب، بل يرمز أيضًا إلى وعي السكان بأهمية الأشجار القديمة وحمايتها.
لمزيد من المعلومات حول المشروع وشجرة الدردار المرفرفة، ندعوكم لزيارة الموقع الإلكتروني أشجار التراث الوطني.