كنيسة الغطاس في برلين: لوحة المذبح تتألق بعد ترميمها بنجاح
تتسلم كنيسة عيد الغطاس في برلين لوحة برونزية لترميم لوحة المذبح التي رسمها هيرمان باخمان.

كنيسة الغطاس في برلين: لوحة المذبح تتألق بعد ترميمها بنجاح
سيتم تكريم كنيسة عيد الغطاس في برلين بلوحة برونزية جديدة تحمل نقش "بتمويل من المؤسسة الألمانية لحماية الآثار بمساعدة GlücksSpirale". لا تعد هذه اللوحة بمثابة اعتراف بالدعم الخاص فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تشجيع المزيد من الأشخاص على دعم المعالم الأثرية في المستقبل. قدمت المؤسسة الألمانية لحماية الآثار 9883.54 يورو لترميم لوحة مذبح هيرمان باخمان.
تم تمويل عملية الترميم من خلال اليانصيب ومن خلال تبرع سخي من مؤسسة ميهل. تحتفل المؤسسة الألمانية لحماية الآثار بالذكرى الأربعين لتأسيسها هذا العام وقد دعمت أكثر من 240 مشروعًا حصريًا في برلين خلال هذا الوقت، مما يؤكد التزام المؤسسة تجاه المدينة.
انطباعات عن المذبح
تم إنشاء اللوحة القماشية الرائعة ثلاثية المذبح في كنيسة عيد الغطاس على يد هيرمان باخمان (1922-1995)، الذي كان جزءًا من دائرة مهمة من الفنانين. ومن بين هؤلاء أيضًا فنانين مشهورين مثل تشارلز كرودل وأوتو فيشر لامبرج وكارل فولكر. كان لباخمان علاقات مع شخصيات مؤثرة مثل فريتز روبيرت وويلي سيتي، الذين عمل معهم في مشاريع فنية. وفي عام 1961 أصبح أستاذاً في جامعة برلين للفنون بعد انتقاله من جمهورية ألمانيا الديمقراطية إلى برلين الغربية في عام 1953.
تعتبر اللوحة الثلاثية بحد ذاتها عملاً مثيرًا للإعجاب يصور معمودية يسوع، وجسد المسيح المسلوخ، وقيامته. تم عرض كل لوحة من اللوحات الثلاث بشكل مثير للإعجاب: تُظهر اللوحة اليسرى معمودية يسوع في نهر الأردن الأزرق، وتُظهر اللوحة الوسطى جسد المسيح المضروب على خلفية سوداء، وتُظهر اللوحة اليمنى القيامة، مُقدمة بشخصية عائمة في سحابة من الضوء.
حماية النصب التذكارية ومعناها
تلعب حماية الآثار دورًا حاسمًا في الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية. يحمي المعالم الثقافية ويضمن الحفاظ عليها على المدى الطويل وحمايتها من التزوير أو التدمير. تم وضع الأساس القانوني لحماية النصب التذكارية في قانون النصب التذكارية وفي ألمانيا يقع ضمن القانون الإداري الخاص للولايات الفيدرالية. يوفر التراث الثقافي، مثل لوحة مذبح باخمان، معلومات حول تاريخ مجتمعنا ويحافظ على صورة العمارة الماضية.
تعتبر تدابير حماية الآثار مهمة للحفاظ على نوعية الحياة في المدن وتأمين الثروة الثقافية للأجيال القادمة. تضمن برامج التمويل واللوائح القانونية إمكانية الاستمرار في ترميم المعالم الثقافية المهمة والحفاظ عليها، مثل اللوحة الثلاثية لكنيسة عيد الغطاس.