وزير داخلية براندنبورغ يحذر: هناك خطر عودة العنف اليميني!
وزير داخلية ولاية براندنبورغ يحذر من عودة العنف اليميني المتطرف ويدعو إلى التماسك الاجتماعي والوقاية منه.

وزير داخلية براندنبورغ يحذر: هناك خطر عودة العنف اليميني!
ويحذر وزير داخلية ولاية براندنبورغ رينيه ويلك بشكل عاجل من احتمال عودة العنف المتطرف اليميني، وهو ما يذكرنا "بسنوات مضرب البيسبول" سيئة السمعة في التسعينيات. تميزت هذه المرحلة بعنف يميني واسع النطاق، خاصة ضد الأجانب، وأسفرت عن مقتل الأنغولي أماديو أنطونيو في عام 1990 وأعمال شغب خطيرة في روستوك ليشتنهاغن وهويرسويردا. ويسلط ويلك الضوء على وجود علامات مثيرة للقلق تشير إلى تكرار مثل هذا العنف. وتحظى دعوته للمقاومة الاجتماعية و"الحظر الاجتماعي" للتطرف بدعم سياسيين آخرين، بما في ذلك رئيسة بلدية سبريمبرج، كريستين هيرنتييه، التي تأسف للنفوذ المتزايد للمتطرفين اليمينيين في مدينتها وتدعو إلى مزيد من الاهتمام بهذه القضية.
الوضع الحالي في براندنبورغ مثير للقلق. ووفقا لويلكي، ارتفعت الجرائم ذات الدوافع اليمينية المتطرفة من 796 إلى 870 في الربع الثاني من عام 2025، مما يؤكد مدى إلحاح المشكلة. ويشدد وزير الداخلية على الحاجة إلى مجتمع مدني يضع نفسه بشكل فعال في مواجهة التطرف والتشدد. والعامل المثير للقلق بشكل خاص هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعمل كمنصة لنشر المعلومات المضللة والمحتوى المتلاعب. ولمواجهة ذلك، أعلن ويلكى أنه سيعزز التعليم الإعلامي والكفاءة الإعلامية والعمل الوقائي.
تزايد أعداد الأعمال اليمينية المتطرفة
- Registrierte Gewaltdelikte im Jahr 2024:
- 5 versuchte Tötungen
- 988 Körperverletzungen
- 17 Brandstiftungen
- 3 Sprengstoffdelikte
إن الزيادة النسبية في جرائم الدعاية التي بلغت 21311 حالة و5097 حالة تحريض تميز صورة الأنشطة اليمينية المتطرفة المتزايدة. تشير مارتينا رينر من اليسار إلى أن المسؤولية عن هذا التطور تقع أيضًا على عاتق السياسيين، الذين لا يأخذون مخاطر التطرف اليميني على محمل الجد بما فيه الكفاية. كما أعربت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فايسر عن قلقها إزاء ارتفاع عدد هذه الجرائم وشددت على ضرورة بدء المزيد من التحقيقات والملاحقات القضائية.
السياق الشامل للتطرف
غالبًا ما يتميز التطرف بالدوغمائية والشعور القوي بالمهمة بهدف تقويض دستور الدولة. وتظهر بيانات عام 2023 أنه تم تسجيل حوالي 39400 جريمة متطرفة و60 ألف جريمة ذات دوافع سياسية في ألمانيا. ويمثل هذا ارتفاعا جديدا، وهو اتجاه آخذ في الارتفاع بشكل مستمر منذ عام 2019. إن ارتفاع الجرائم المتطرفة ذات الدوافع السياسية أمر مثير للقلق ويتطلب مقاومة اجتماعية حاسمة وإجراءات سياسية فعالة.
ولا يزال التحدي المتمثل في التعامل مع تزايد العنف المتطرف اليميني قائما وملحا. إن وجود مجتمع مدني قوي، إلى جانب التصميم السياسي، أمر ضروري لمواجهة التطرف والعنف بشكل حاسم.