صدمة في برلين: خاطفو الأطفال طغى عليهم في الشارع!
حاول شاب يبلغ من العمر 18 عامًا اختطاف طفل صغير في تريبتو-كوبينيك. تمكنت الأم من استعادة طفلها.

صدمة في برلين: خاطفو الأطفال طغى عليهم في الشارع!
وقعت حادثة مثيرة للقلق في برلين يوم الثلاثاء عندما حاول شاب يبلغ من العمر 18 عامًا اختطاف طفل يبلغ من العمر عامين. وبحسب المعلومات الواردة من ديلي ميرور قال الشاب للطفل في الشارع في شارع فينكلمان، عند زاوية شارع كوبينيكر، وحمله بين ذراعيه قبل أن يهرب معه.
والدة الطفلة، 29 عاما، تحركت على الفور وقامت بملاحقة الجاني. وأعقب ذلك هجوم عنيف دفع فيه المشتبه به المرأة إلى الحائط ولكمها في وجهها ورفض تسليم الطفلة. ولاحظ المارة المشاجرة وهرعوا للمساعدة، مما أدى في النهاية إلى استعادة الأم ابنها. وبعد ذلك تم إلقاء القبض على الخاطف المشتبه به وإخضاعه لإجراءات تحديد الهوية. وبسبب سلوكه غير المعتاد، تم نقله إلى المستشفى لإجراء تقييم نفسي. اضطرت الأم إلى الخضوع للعلاج في العيادات الخارجية بسبب كدمات في الوجه.
إحصائيات الجريمة في ألمانيا
ومع ذلك، كانت هناك أيضا اتجاهات مثيرة للقلق: فقد ارتفعت جرائم العنف بنسبة 1.5% وبلغت 217277 حالة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007. وتأثر الأطفال والشباب بشكل خاص، وهو ما يتضح في الإحصاءات: كانت هناك زيادة بنسبة 11.3% بين الأطفال المشتبه بهم إلى 13755، في حين ارتفع العدد بين الشباب بنسبة 3.8% ليصل إلى 31383.
- Gewaltkriminalität: +1,5 % auf 217.277 Fälle
- Tatverdächtige Kinder: +11,3 % auf 13.755
- Tatverdächtige Jugendliche: +3,8 % auf 31.383
كما حدثت زيادات بنسبة 9.3% و5.8% و5.3% على التوالي في مجالات الجرائم الجنسية والشتائم والجرائم ضد الحرية الشخصية. وفي الوقت نفسه، انخفضت جرائم المخدرات بنسبة 34.2%، على الرغم من وجود زيادة في بعض المخدرات مثل الكوكايين والميثامفيتامين. وتؤكد هذه الأرقام مدى تعقيد الوضع الأمني الحالي في ألمانيا.
يُظهر الحادث الذي وقع في برلين أنه على الرغم من الانخفاض العام في معدلات الجريمة، إلا أن قضية العنف ضد النساء والأطفال لا تزال تشكل تحديًا خطيرًا لا يزال يثير قلق المجتمع والشرطة.