رينكندورف وأنتوني: شراكة قوية من خلال الثقافة والرياضة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعمل Reinickendorf على تعميق الشراكة مع أنتوني من خلال برامج التبادل وتمهيد الطريق للتعاون المستقبلي.

Reinickendorf vertieft die Partnerschaft mit Antony durch Austauschprogramme und bereitet den Weg für künftige Kooperationen.
يعمل Reinickendorf على تعميق الشراكة مع أنتوني من خلال برامج التبادل وتمهيد الطريق للتعاون المستقبلي.

رينكندورف وأنتوني: شراكة قوية من خلال الثقافة والرياضة!

في الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر 2025، قام وفد من رينكندورف بزيارة مدينة أنتوني التوأم الفرنسية. كيرستين كوبن (CDU)، أوفه بروكهاوزن (SPD)، هارالد موشنر (CDU) بالإضافة إلى أعضاء مجلس المنطقة وجمعية تعزيز الشراكات الألمانية الفرنسية Berlin e.V. كانوا في العمل. وكان الهدف من هذا الاجتماع هو مواصلة تطوير الشراكة الثنائية والتبادل بين البلديات.

وكان الجانب الرئيسي للزيارة هو تبادل الطلاب والرياضيين. يوضح هذا أهمية العلاقات البلدية الدولية ويؤكد دور اللقاءات الشخصية في التفاهم الأوروبي، كما أفاد berlin.de.

تعزيز الشراكة الألمانية الفرنسية

تتمتع ألمانيا وفرنسا بتقليد طويل من التعاون استناداً إلى معاهدة الإليزيه في عام 1963. ولا تعمل هذه المعاهدة على تعزيز التعاون الثنائي فحسب، بل تركز أيضاً على التبادلات بين الشباب. وتكمل معاهدة آخن، الموقعة في عام 2019، هذه الاتفاقية وتهدف إلى تعميق الشراكة ومواجهة التحديات الجديدة، بما في ذلك حماية المناخ والتحول الرقمي. وفي هذا السياق، يحظى التبادل الشبابي بأهمية خاصة، وقد تم الترويج له بالفعل من قبل مكتب الشباب الفرنسي الألماني (الذي تأسس عام 1963)، والذي يدعم مجموعة متنوعة من المشاريع.

ومن أجل تكثيف التعاون في مجال السياسات السياسية والأمنية، تم إنشاء مجلس الدفاع والأمن الفرنسي الألماني (DFVSR)، والذي يمثل منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول قضايا السياسة الأمنية، وخاصة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام 2022. وينعكس هذا التعاون أيضا في المشاورات الحكومية الثنائية السنوية، وآخرها في أكتوبر 2023 في هامبورغ. يشرح [auswaertiges-amt.de](https://www.auswaertiges-amt.de/de/aussenpolitik/europa/ Zusammenarbeit-staats/frankreich/uebersicht-209696).

التبادل الثقافي والتعاون عبر الحدود

يعد التبادل الثقافي بين البلدين جانبًا مركزيًا آخر في العلاقات الألمانية الفرنسية. وعلى المستوى المحلي، ينعكس ذلك في العديد من الشراكات والتعاون المدرسي والمدارس الثنائية. وتساهم مؤسسات مثل محطة التلفزيون المشتركة ARTE والجامعة الفرنسية الألمانية في هذا الأمر وتعزيز التفاهم المتبادل والتقارب الثقافي. تعمل البرلمانات أيضًا بشكل وثيق معًا، وتجتمع الجمعية البرلمانية الفرنسية الألمانية بانتظام منذ مارس 2019.

علاوة على ذلك، تم إنشاء اللجنة الألمانية الفرنسية للتعاون عبر الحدود لتقليل العقبات التي تحول دون التعايش عبر الحدود. موضوعات مثل اللوائح القانونية المختلفة، وخاصة في مجال الملصقات البيئية، مهمة هنا. ويجري البحث عن "تقييم تأثير المنطقة الحدودية" لتحليل آثار اللوائح الجديدة على المناطق الحدودية، والتي يمكن أن تزيد من تعزيز التعاون بين البلدين، وفقًا لـ allemagneenfrance.diplo.de.

بشكل عام، توضح التطورات والتبادلات بين رينكندورف وأنتوني العلاقة الوثيقة بين ألمانيا وفرنسا باعتبارهما الشريكين الأكثر أهمية في أوروبا، واللتين تلعبان دورًا مركزيًا في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية.