مظاهرة في غزة عند بوابة براندنبورغ: حشد فاغنكنشت وهالرفوردن!
في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، دعت سارة فاغنكنشت إلى مسيرة احتجاجية عند بوابة براندنبورغ في برلين: "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

مظاهرة في غزة عند بوابة براندنبورغ: حشد فاغنكنشت وهالرفوردن!
وستنظم يوم السبت المقبل مسيرة تضامنية كبيرة عند بوابة براندنبورغ في برلين تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". وقد دعت سارة فاجنكنشت، مؤسسة حركة الانتقال الاجتماعي والعادل (BSW)، إلى هذه المظاهرة الموجهة ضد العمل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وضد شحنات الأسلحة إلى مناطق الأزمات. ومن المتوقع أن يجذب الحدث ما يصل إلى 15 ألف مشارك، وقد أعلنت شرطة برلين أنها ستوفر ما يصل إلى 1000 خدمة طوارئ لتأمين الحدث، مما يشير إلى الطبيعة المتفجرة للقضية. إن القرارات التي تؤثر على تسليم الأسلحة إلى الدول غير الديمقراطية هي أيضًا محور النقاش العام حاليًا. أفادت برلينر تسايتونج أنه تم الإعلان عن المسيرة قبل شهر.
ويحظى هذا الحدث بدعم بارز من قبل فنانين مثل مغني الراب ماسيف وكذلك الممثل ديتر هاليرفوردن والموسيقي بيتر مافاي. وسينضم أيضًا روجر ووترز، مؤسس بينك فلويد، ليلقي تحية من نيويورك. وانتقد منظمو المظاهرة مرارا وتكرارا المعايير المزدوجة في السياسة الدولية، خاصة فيما يتعلق بتسليم الأسلحة. ويسير هذا جنبًا إلى جنب مع المطالبة بالوقف الفوري لتسليم الأسلحة الألمانية والحاجة إلى مفاوضات السلام بدلاً من التصعيد العسكري. [Bundesstiftung Friedensforschung] (https://bundesstiftung-friedensforschung.de/blog/internationaler- Waffenhandel-und-intrastaat-kritike-dynamische-analyse-von- Waffenimporten-und-deren-effekten-auf-kritikpotential-kritikausbrueche-und-staat-repression/) يسلط الضوء على التأثيرات المعقدة لـ تسليم الأسلحة الدولية في الصراعات.
خلفية الاحتجاجات
ولا يقتصر انتقاد شحنات الأسلحة على الصراع في الشرق الأوسط فقط. كما يدعو التجمع المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية وإدانة جرائم الحرب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوكرانيا وإيران. وقد وُصِف الوضع في غزة بأنه "أكبر مقبرة للأطفال في العالم"، مما يسلط الضوء على مدى إلحاح هذه الصراعات والمعاناة الإنسانية الناجمة عنها. وفي هذا السياق، تتم الإشارة إلى دراسة أساسية للصلات بين الاتجار بالأسلحة والصراعات داخل الدول.
لقد حدثت زيادة كبيرة في التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية منذ عام 2000. وصاحب ذلك عدد متزايد من الصراعات المسلحة، مما أدى إلى إزهاق المزيد والمزيد من الأرواح. أحد الأهداف الرئيسية للبحث الحالي في هذا المجال هو التوصل إلى فهم أفضل لتأثير مبيعات الأسلحة على الصراعات داخل الدول والمخاطر المرتبطة بقمع الدولة وانتهاكات حقوق الإنسان.
ولا يقتصر دور هذه المظاهرة على إدانة سياسة تسليم الأسلحة فحسب، بل تساهم أيضًا في تحقيق الاستقرار في مناطق الأزمات. ويحدث هذا في سياق يُطلب فيه من الجهات الفاعلة السياسية اتخاذ مسارات جديدة نحو السلام والأمن.