الإدماج في مكان العمل: هكذا تصبح إمكانية الوصول حقيقة!
في 24 سبتمبر 2025، ناقش الخبراء في Steglitz-Zehlendorf الإدماج في مكان العمل وعروض الدعم والتحديات.

الإدماج في مكان العمل: هكذا تصبح إمكانية الوصول حقيقة!
في 24 سبتمبر 2025، جرت مناقشة مهمة حول الإدماج في مكان العمل في برلين. شاركت ميريا بوتنهولز من منظمة مساعدة المكفوفين رؤى مثيرة للإعجاب حول مسارها التعليمي والمهني. وشددت على ضرورة الإدماج ليتطلب معدات تقنية شاملة ومساعدة مناسبة. وأوضح بوتينهولز أن التكيف مع البيئة التقنية، مثل أجهزة الكمبيوتر والبرامج، أمر بالغ الأهمية لتلبية القيود الفردية.
قدم يواكيم هامبل، مدرب التوظيف من Wendel gGmbH، مشاريع ملموسة تهدف إلى تسهيل وصول الأشخاص إلى سوق العمل الأساسي. ووصف منظمته بأنها "رائدة" لحياة عمل ذات معنى وذات مغزى. شرح ثيو جانيت، من نقطة الاتصال الوحيدة لأصحاب العمل (EAA)، خيارات التمويل العديدة والإطار القانوني الذي يدعمك عند بدء العمل.
الدعم المالي للشركات
وكان الموضوع الرئيسي هو الدعم المالي للشركات التي ترغب في جعل أماكن عملها خالية من العوائق. يمكن للشركات الحصول على تمويل يغطي ما يصل إلى 100 بالمائة من تكاليف المشتريات والتعديلات. وتشمل هذه، على سبيل المثال، أنظمة كمبيوتر خاصة للمكفوفين وضعاف البصر، ولكن أيضًا التدابير الهيكلية مثل تركيب مراحيض للمعاقين وبناء المنحدرات. ولا تغطي الوكالات تكاليف الاقتناء فحسب، بل تغطي أيضًا تكاليف المتابعة مثل الصيانة والإصلاح.
بالإضافة إلى ذلك، أشار هامبل إلى أن التدريب على استخدام هذه الأدوات يتم دعمه مالياً. تقع مسؤولية تقديم الطلبات على عاتق مكتب الاندماج أو غيره من مقدمي خدمات إعادة التأهيل مثل وكالة التوظيف. ومع ذلك، ندعو أصحاب العمل إلى الاتصال بمؤسسة الشؤون التنفيذية مبكرًا من أجل تنظيم عملية التقديم على النحو الأمثل.
التحديات والفرص
وشدد تيم ريختر، نائب عمدة المنطقة وعضو مجلس المنطقة، على أهمية التعاطف وضرورة الحوار من أجل التغلب على التحديات في هذا المجال معًا. وأشار إلى العقبات الهيكلية التي قد تجعل الوصول الحقيقي أكثر صعوبة بسبب المتطلبات القانونية. ويدعو ريختر إلى إدارة أكثر جرأة ورقمية لتعزيز مشاركة جميع المواطنين.
ترسم الإحصائيات الحالية صورة مثيرة للقلق: يعيش في ألمانيا حوالي 10.4 مليون شخص من ذوي الإعاقة، منهم حوالي 7.6 مليون يعانون من إعاقة شديدة. فقط حوالي نصف هذه المجموعة يعملون أو أكملوا التدريب. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ معدل البطالة بين الأشخاص ذوي الإعاقة حوالي 11 بالمائة، بينما يبلغ معدل البطالة بين الأشخاص غير ذوي الإعاقة 5.7 بالمائة فقط. على الرغم من المتطلبات القانونية التي تلزم أصحاب العمل بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن 39% فقط من الشركات تملأ مناصبهم الإلزامية.
اعتبرت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الإدماج حقا من حقوق الإنسان منذ عام 2009. ومع ذلك، فإن العديد من أصحاب العمل يترددون في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يُنظر إليه على أنه إمكانات مهدرة في سياق نقص المهارات. وتشير مستشارة إعادة التأهيل ماريون وينجر إلى أن الانفتاح والتعليم يلعبان دوراً حاسماً بين أصحاب العمل. وتُظهر أمثلة الاندماج الناجحة، مثل نموذج داريان بحر، التأثيرات الإيجابية التي يمكن أن يحققها الدعم المقدم من أصحاب العمل ووكالات التوظيف.